انحسار الفرات عن جبل من ذهب.{روى البخاري في صحيحه في كتاب الفتن ( 8 / 100 ) باب خروج النار ، و مسلم في كتاب الفتن ( برقم 2894 ) باب لا تقوم الساعة حتى يحسر الفرات عن جبل من ذهب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تقوم الساعة حتى يُحْسَر الفرات عن جبل من ذهب يقتتل الناس عليه ، فيقتل من كل مائة تسعة وتسعون ، فيقول كل رجل منهم : لعلي أكون أنا أنجو }.
خروج ريح طيبة تقبض ارواح المسلمين.ريح طيبة في آخر الزمان بعد أشراط الساعة، تأني ريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين والمؤمنات، في الحديث: حتى لو كان أحدكم في كبد جبل لدخلته عليه حتى تقبضه ريح باردة من جهة اليمن، وفي بعض الآثار من جهة الشام.
فإذا قبضت روح المؤمنين والمؤمنات لم يبق في الأرض إلا الكفرة، وهم في ذلك حسن رزقهم، ضار عيشهم، فيتمثل لهم الشيطان فيقول: ألا تستجيبون لي؟ فيقولون: ماذا تأمرنا فيأمرهم بعبادة الأوثان فيعبدون الأوثان، ويتسافدون في الأسواق، لا يعرفون معروفا ولا ينكرون منكرا، ما عندهم إيمان ولا تقوى، يزنون في الشوارع -أعوذ بالله- فعليهم تقوم الساعة.