السلام عليكم ورحمة الله
إخواني وأخواتي اليوم تحتفل مصر بعيد النصر فاليوم هو ذكرى 6 اكتوبر عام 1973 ذكرى حرب التحرير ، تحريرنا جميعا من قيود عدو غاصب لا يعرف معنى كرامتنا نحن العرب والمصريين.
تحرير أرض لطالما حلمنا بعودتها إلينا ،أرض،غالية حبيبة جزء من وجداننا وعروبتنا ،فرمالها أغلى من دمنا وحياتنا
أرض ذكرت في التوراة والأنجيل والقرآن
ارض طاهرة أبت ان تدنس
ارض حماها الله قبل أن نحميها نحن
هي أرض سيناء
سيناء الحبيبة
وقبل الدخول في تفاصيل الحرب أحب ان استعرض اهم الأحداث التي حدث قبيل الحرب بسنوات قليلة ومن تلك الأحداث ماهو محزن وما هو مفرح وبشير بالنصر
مذبجة بحر البقرفمن أهم الأحداث بل الجرائم التي ارتكبها العدو الأسرائيلي آنذاك وما أكثرها حادثة أو بمعنى أصح مذبحة بحر البقر وهي حادثة قصف لمدرسة بحر البقر المشتركة في قرية بحر البقر بمركز الحسينية ب ( محافظة الشرقية )بمصر، حدثت في 8 أبريل 1970 م، وأدت إلى مقتل 30 طفلا بإستخدام طائرات الفانتوم الأمريكية .
وكانت نتائج المذبحة:
قتل نحو ثلاثين طفلاً .
إصابة أكثر من خمسين طفلاً بجروح وإصابات بالغة خلفت عدداً من المعوقين
تدمير بناء المدرسة وتسويته بالأرض .
تلك الحادثة التي هزت العام بأسره وعجلت بالحرب
إغراق المدمرة ايلاتكانت هناك أيضا بعض التصرفات الإستفزازية التي مارسها العدو الإسرائيلي على الصعيد البحري والتي كان لها رد فعل قوي من قبل البحرية المصرية ومن هذه الأعمال الاستفزازية دخول المدمرة ايلات ومعها زوارق الطوربيد من نوع جولدن، ليلة 11/12 يوليه 1967 داخل مدى المدفعية الساحلية في بورسعيد، وعندما تصدت لها زوارق الطوربيد المصرية فتحت ايلات على الزوارق وابلا من النيران ولم تكتف بذلك بل استمرت في العربدة داخل المياة الإقليمية المصرية ليلة 21 أكتوبر 1967 في تحد سافر مما تطلب من البحرية المصرية ضبطا بالغا للنفس إلى أن صدرت توجيهات إلى قيادة القوات البحرية بتدمير المدمرة ايلات وعلى الفور جهز قائد القاعدة البحرية في بور سعيد لنشين من صواريخ (كومر) السوفيتية وخرج لمهاجمة مدمرة العدو بغرض تدميرها وإغراقها كما اعدت بقية القطع البحرية في القاعدة كاحتياطي.
ولنش الصواريخ (كومر) السوفييتي مجهز بصاروخين سطح - سطح، من طراز (ستيكس) الذي تزن رأسه المدمرة واحد طن وكانت إجراءات الاستطلاع والتجهيز بالصواريخ قد تمت في القاعدة البحرية قبل الخروج لتدمير الهدف.
هجم اللنش الأول على جانب المدمرة مطلقاً صاروخه الأول فأصاب المدمرة إصابة مباشرة وأخذت تميل على جانبها فلاحقها بالصاروخ الثاني الذي أكمل إغراقها على مسافة تبعد 11 ميلاً بحرياً شمال شرقي بورسعيد وعليها طاقمها الذي يتكون من نحو مائه فرد إضافة إلى دفعة من طلبة الكلية البحرية كانت على ظهرها في رحلة تدريبية.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى فى التاريخ الذى تدمر فيه مدمرة حربية كبيرة بلنش صواريخ.
كانت تلك كارثة ليس فقط على البحرية الإسرائيلية بل على الشعب الإسرائيلي بأكمله وعلى الجانب الآخر فان البحرية المصرية والشعب المصري بأكمله الذي ذاق مرارة الهزيمة في 5 يونيو من نفس العام ارتفعت معنوياته كثيرا وردت إسرائيل على هذه الحادثة يوم 24 أكتوبر بقصف معامل تكرير البترول في الزيتية بالسويس بنيران المدفعية كما حاولت ضرب السفن الحربية المصرية شمالي خليج السويس.
عجل حادث إغراق المدمرة ايلات بانتهاء إسرائيل من بناء 12 زورق صواريخ من نوع (سعر) كانت قد تعاقدت على بنائها في ميناء شربورج بفرنسا.
ومن المعروف أن تلك العملية تم تجسيد أحداثها البطولية في عمل سينيمائي رائع وهو فيلم "الطريق إلى ايلات"
بداية حرب اكتوبر (مصر)!!!
حرب تشرين (سوريا)
מלחמת יום הכיפורים
(حرب يوم الغفران بالعبرية)
قام الرئيس السادات بالتصديق علي الخطة في يوم اول اكتوبر الخامس من رمضان وذلك وسط اجتماعا استمر 10 ساعات للرئيس مع حوالي 20 ضابطا من قيادات القوات المسلحة وقد صدق علي الخطة بتاريخ 10 رمضان.
المتحاربون مصر
الجمهورية العربية السورية
مساعدات
ليبيا
الجزائر
العراق
المملكة المغربية
وأطراف أخرى إسرائيل
*استعدادات الحرب قامت القوات المصرية ببناء سواتر رملية على طول الضفة الغربية للقناه وكان رد الإسرائيليين على هذه السواتر هو ان المصريين من هواه بناة الاهرامات ولكن الاهداف من هذه السواتر التى لم يستطيع الاسرائيليون ادراكها إلا بعد حرب اكتوبر حيث مكنت هذه السواتر الرملية المصريين من مراقبة التحركات الاسرائيلية ونقاط نيرانهم استخدمت كسواتر لتغطية تحركات المعدات والأفراد المصريين على طول الجبهة الغربية تخللت هذه السواتر فتحات منخفضة استخدمت كنقط للعبور وللاطلاق النار .
*أسباب اختيار يوم 6 أكتوبر 1973
1-يوم عيد الغفران عند الاسرائليين .
2-وصول أسلحه معينه للجيش المصري .
3- الساعه الثانية ظهرا حيث انها ساعة الصفر.
*خط بارليفبارليف ليس مجرد خط عادى ولكنه أقوى خط دفاعى فى التاريخ الحديث يبدأ من قناة السويس وحتى عمق 12 كم داخل شبه جزيرة سيناء وعنه يقول حمدى الكنيسى المراسل الحربى خلال الحرب ( فعلى امتداد الضفة الشرقية للقناة كان الخط الأول والرئيسى ، وبعده على مسافة 3 - 5 كم كان هناك الخط الثانى ويتكون من تجهيزات هندسية ومرابض للدبابات والمدفعية ثم يجىء بعد ذلك وعلى مسافة من 10 - 12 كم الخط الثالث الموازى للخطين الاول والثانى وكان به تجهيزات هندسية أخرى وتحتله احتياطيات من المدرعات ووحدات مدفعية ميكانيكية ، وكل هذه الخطوط بطول 170 كم على طول قناة السويس) .
(تقول وكالة اليونايتد برس أن تخلى إسرائيل عن خط بارليف الحصين على الضفة الشرقية لقناة السويس يعتبر أسوا نكسة عسكرية أصيبت بها فى تاريخها ، وأضافت الوكالة أن الجنود الإسرائيليين الذين أقاموا وراء خط بارليف كانوا يقولون دائما أنهم يشعرون باطمئنان تام وأنهم آمنون وراء حصن لا يمكن أقتحامه ).
وقد تمكنت القوات المصريه بسقوط حصون خط بارليف
ولن ننسي دور الرئيس "محمد حسني مبارك" فهو صاحب الضربه الجويه الأولي.
وقد انتهت الحرب في يوم 24 أكتوبر 1973
النتائج
بنهاية هذه المعركة كانت الاهداف التالية قد تحققت:
1 -تدمير الاحتياطي القريب والبعد للعدو.
2-الاستيلاء علي بعض نقط خط بارليف.
3-إتمام وأحكام الحصار للنقاط.
4-استمرار مهاجمة نقطة الفردان .
5-الاستيلاء علي حوالي 6 كم عمق الضفة الشرقية .
6-تطوير الهجوم شرقا
7-الاستيلاء علي مركز قيادة العدو في الطريق الاوسط .
8-التقدم9كم في عمق الضفة الشرقية .
9-إنهاء الاستيلاء علي نقطة الفردان.
صورة لدبابة إسرائلية مدمرة
القتلى الأسرائليين
الأسرى الأسرائليين يتم معالجتهم من قبل المصريين في الوقت الذي قامت فيه اسرائيل بدفن الأسرى المصريين وهم أحياء
مغادرة المستوطنين اليهود أرض سيناء
صور للأسرى الإسرائليين