من أسوأ عقوبات المعاصي أنها تفقدك الثقة بنفسك، وتحدث خللاً في جهازك المناعي.
وهذا هو الأصل الذي يندرج تحته ما يذكر من أن من عقوبة الذنبِ الذنب بعده.
فأنت تكونُ بعد الذنب في حالة وهاء نفسي وفقدان للثقة، وهذه الحالة هي مفتاح القنوط، ومرتع الشيطان.
لكنها ليست حالة لازمة لا فكاك منها، وإلا لما قال صلى الله عليه وسلم: «وأتبع السيئة الحسنة تمحها».
ومن أعظم الوسائل المعينة على استعادة الثقة بعد الذنب: التوبة والاستغفار والفزع إلى الصلاة والصدقة وقراءة القرآن.
وإن عدت للذنب= عد ثانية لهذا العلاج.
«لن يمل الله حتى تملوا».