الفكرة انطلقت من رأس صيدلي كان يحاول أن يركب دواء لمعالجة سوء الهضم، وإذا به يكتشف شراباً لذيذاً غير نمط الأكل والشرب في العالم، وذلك في صيف حار لسنة 1898 م. في نيوبرن بولاية نورث كارولاينا اكتشفه كاليب برادهام البالغ من العمر 22 سنة حيث خلط المياه الغازيةمع سكر و الفانيلا و بعض الزيوت النباتية و طبعا حبوب الكولا ليقدمه إلى زبائن الصيدلية. لينجح هذا الشراب المرطب نجاحاً غير متوقع، اسمى شرابه باسم بيبسي كولا لأنه في رأيه يعالج مرض سوء الهضم، والذي يعرف بـ Dyspepsia .
نجح نجاح باهر إلى درجة اقتنع معها كاليب برادهام بأن يفتح شركة لتسويق شرابه المميز. أسس عام 1902 شركة بيبسي كولا من الغرفة الخلفية في صيدليته، وتقدم ببراءة اختراع ليسجل اختراعه كماركة مسجلة.
في البداية، كان يخلط الشراب ويبيعه من خلال ماكينات مياه الصودا. بعدها قرر كاليب برادهام أن يبيع بيبسي في قوارير صغيرة ليستطيع أن يشربها أي كان وفي أي مكان.
في 16 يونيو 1903 حصلت بيبسي كولا على ماركتها المسجلة من مكتب تسجيل الماركات والعلامات التجارية في الولايات المتحدة. ومع نهاية العام 1910 أصبح لدى بيبسي كولا فروع في 24 ولاية.وزادت المبيعات إلى 100000 جالون من الشراب بالسنة.
وبعد نجاح كبير جاءت فترة الكساد العالمي عام 1931 حيث انتكست بيبسي متأثرة بما يجري حولها، بسبب تقلب أسعار السكر بشكل خطير ما أثر في إنتاج بيبسي كولا. إلى أن اضطر كاليب برادهام في النهاية، أن يعلن إفلاسه بعدما خزن السكر بكميات هائلة وهبط سعره بشكل مفاجئ باع كاليب اسم بيبسي إلى روي ميغارغل والذي تعاقب بعده أربعة مالكين للاسم فشلوا جميعاً في إيصال بيبسي إلى بر الأمان و التحليق عالياً،
إلى أن جاء مصنع شوكولاته ناجح يدعى – تشارلز غوث -. وكان هذا الشخص بمثابة المنقذ لبيبسي، حيث استفادت الشركة من خبرته و من أفكاره.وبعد 15 سنة من الفشل من تاريخ إفلاس كاليب برادهام – وقفت الشركة على رجليها مرة ثانية واستمرة بنجاحها الساحق و يعمل لدى شركة بيبسي العالمية الان حوالي نصف مليون شخص في مصانعها والمطاعم التي تملكها.وتمتلك اكثر من 500 نوع من المشروبات والاطعمة في 200 بلد