جحا الثقافية
جحا الثقافية
جحا الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جحا الثقافية

ثقافة بلا حدود شعار يجب أن يرفعه كل انسان عربى حتى نلحق بركب التقدم فالمعرفة كنز من كنوز الدنيا وبحر لا ينفد فكل شئ يقل وينقص بالأخذ منه إلا العلم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  قناة المنتدي Goha Channel  

 

 قصتي {روبن X}

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

قصتي {روبن X} Empty
مُساهمةموضوع: قصتي {روبن X}   قصتي {روبن X} I_icon_minitimeالسبت 26 يناير 2013, 11:29 pm

تتساقط الثلوج بقوة على هذا المخيم الوحيد بين صحراء الثلوج تلك وسمع صوت الرياح العنيفة مدويًا بين تلال هذا المكان مصتدمًا كل دقيقة بباب هذا المخيم فجعل المكان يبدو موحشًا أكثر مما كان عليه لكن سقط شيءٌ في تلك الليلة السوداء – شيءٌ ما كان له أن يسقط هنا في هذا الوقت من الليل – إلى جوار هذا المخيم.
الصباح جميلٌ وهادئ ولقد أنتهت عاصفة الثلوج ولم تعد الرياح تزئر كما كانت في الليلة الماضية وبدئت الشمس بالإشراق على المكان وبدئت الأصوات بالخروج من هذا المخيم.
صوت: هيا استيقظ ..هيا هيا.
فصحا شابًا كان في الغرفة التي أنطلق منها هذا الصوت والذي كان لفتاة صغيرة بعمر الـ15 تقريبًا أما الشاب فيبدو في العشرين أو أكبر ولقد مسح على رأس الصغيرة ثم وقف إلى جوار السرير وقال للصغيرة وكأنه يدفعها للخروج
الشاب: جولي الصغيرة .. هل أيقظتي روبن؟
فقالت له بمنتهى الصرامة المختلطة ببعض المزاح
جولي: كان علي إيقاظك أولًا يا ويل ... وسوف أوقظه حالًا.. لكن هيا أرتدي حذائك.
فذهبت الصغيرة من غرفة ويل للخارج لترى فتاتان تعدان الأفطار كانت أحدى الفتاتان هي فتاة طويلة ذات شعر بني وهي أكبر من جولي بخمس سنوات تقريبًا والآخرى بدت أصغر بسنة أو أثنتين وكانت جميلة ذات شعر أصفر فكانتا تتكلمان وفاجئتهما الصغيرة بخروجها السريع من غرفة ويل فبدئتا حورهما بالضحك
ذات الشعر الأصفر: لقد أستيقظ بسرعة هذه المرة.. أليس كذلك يا ديالا؟
فردت ذات الشعر البني بمرح مع صديقتها مشيرة للصغيرة جولي
ذات الشعر البني: الفضل لجولي الذي عليها الآن إيقاظ روبن.. أليس كذلك يا ليديا؟
ليديا: بالتأكيد وإلا سيغضب منها كثيرًا.
فقالت جولي
جولي: سأوقظه ولن يغضب مني أبدًا.
وذهبت الصغيرة لغرفة في آخر رواق ليس بطويل لكنه يطل على ست غرف زوجين متلاقيين وواحدة أمام المطبخ وهي غرفة ويل والغرفة الأخيرة في هذا الرواق أتضح من صاحبها فهو روبن التي ذهبت جولي لتوقظه وبمجرد دخولها لغرفة روبن خرج ويل من غرفته مبتسماً فقال بإستغراب للفتيات
ويل: لم أراكما بهذا النشاط سابقاً فهل عاصفة البارحة هي السبب؟
فنظرت ليديا لويل بلوم على كلماته بينما أكتفت ديالا بالخجل الذي كسا وجهها مجيبةً الفتى في صوت خفيض
ديالا: العاصفة ليس لها أي تأثيرعلينا وأنت تعلم هذاجيداً ياأخي.
فشعر ويل بخطأه فأقترب وقبل جبهة أخته وقال مداعباً
ويل: أعلمل كنها المرة الأولى لليديا في المطبخ فمتى ستهتم بأن تكون ربةً لمنزل؟
وخرجت ليديا من المطبخ لتتشاجر مع ويل الذي خرج بدوره من باب هذا المخيم إلى الخارج وبدئا بتراشق الثلج من على الأرض وانتبه ويل لشاب يراقب لعب ويل بالكلمات ونتيجته عليه فتوقف سعيداً وقال منادياً
ويل: روبن.
فطالته آخر كرة ثلج كانت بيد ليديا والتي ألقتها وتوجهت مباشرة للمخيم حتى ترى روبن الذي يبدو بعمر ديالا أو أكبر بسنة وسلمت عليه ودخلت وأغلقت الباب تاركةً ويل بالخارج والبقية تركوه بينما ظل يطرق الباب قائلاً
ويل: أنا أسف ياليديا هيا أفتحوا الباب فأنا حافِ القدمين.
فردت جولي من نافذة غرفته
جولي: أنت المخطئ ولقد نصحتك بإرتداء حذائك.
فأتى ويل من ناحية النافذة ليتعسر بجسم متجمد وسط تلك الثلوج فأزاح بعض الثلج عنه ليراها فتاة تشبه روبن إلى حدٌ كبير وكانت جولي قد لاحظت ما وجده أخاها فنبهت من هم بالداخل ففتحوا الباب ودخل ويل حاملاً تلك الآنسة وأخذها إلى الغرفة المجاورة للمطبخ والتي بدت وكأنها عيادة مجهزة فوضعها على السرير هناك وأقترب الجميع من السرير لكن سرعان ما ابتعد روبن بمجرد رؤيته لوجهها قائلاً بفزع
روبن: لا ليست هي.


008 التكملة لاحقاً 008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

قصتي {روبن X} Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي {روبن X}   قصتي {روبن X} I_icon_minitimeالأحد 27 يناير 2013, 12:07 am

روبن: لا ليست هي.
فأخرج ويل الفتيات من الغرفة وبقي مع روبن وحده وبقي كلاهما يتحدثان وهما يحاولان تقديم المساعدة للفتاة المجمدة بالكامل أما الفتيات بالخارج فظلت علامات التعجب مما قاله روبن على وجههن جميعاً وبدئت ليديا بشق هذا الصمت
ليديا: من تكون هي؟
ديالا: أنها تشبه روبنر كثيراً.
جولي: لولا أن شعرها الطويل مربوط خلفها لقلت أنه روبن.
ديالا: صحيح هذا غريب.
ليديا: لما قال روبن ما قاله عندما رأى وجهها؟
ديالا: لا أعلم شيئاً عن الأمر.
وخرج روبن من الغرفة إلى غرفته مسرعاً بدون مبالةً منه بالباب الذي رطمه بقوة ليغلقه عليه وأستغربت الفتيات فعله فخرج ويل منادياً ليديا لتهتم بالفتاة وذهب هو الآخر لغرفته فدخلت ديالا وجولي على ويل بغرفته ليجدوه مبلبل الفكر ذهاباً وإياباً حتى كاد يحفر أرض الغرفة فتحركت جولي لتقف أمامه فتوقف ويل ليراها ناظرةً له مستفهمة عن ما فعل قلقة مما يعلمه أخاها ولا يريد الحديث عنه وأتت ديالا لتقف خلف جولي وعيونها تسئل نفس الأسئلة لكن الصمت زاد عن حده فبدئت هي بشق حاجز الصمت
ديالا: أخي ماذا بكما أنت وروبن؟ ما الذي تخفونه عنا؟
ويل: لا يمكنني إخباركما.
جولي: لماذا؟ هل هو سر؟
ويل: نعم أسئلوا روبن فإن أخبركم حينها أستطيع الحديث عن الأمر.
ديالا: أخي ... حسناً سنترك الأمر لكما.
ويل: صدقاني كنت لإخبركما لولا أنه يرفض هذا.
جولي: أخي من تكون تلك الفتاة؟
فنظر ويل نظرة غاضبة نحو جولي فهمت منها ديالا أن تلك الفتاة هي من رفض روبن أن يخبر عن من تكون وأيضاً رأت في عينيه ألم لكونه مضطر للسكوت فأخذت ديالا جولي من يدها وخرجتا تاركتان ويل في غرفته وأتجهتا نحو الغرفة الطبية ودخلتا فقابلتهما ليديا بوجه غاضب وسئلتهما في حزم
ليديا: هل علمتما شيئاً عن أمر الفتاة؟
فإجاباها بإشارات النفي من دون كلام فإزداد غضب ليديا قليلاً ونظرة للفتاة النائمة فقالت لهما مستغربة
ليديا: تلك الفتاة غريبة لكنها تشبه روبن أكثر من ما ظننا..
وغاصت الفتيات في التفكير مرة أخرى وأكملت ليديا كلامها
ليديا: ولقد قالت شيئاً أظنه الأغرب.
فأفاقتا ديالا وجولي وبدئت جولي بفتح الحوار
جولي: وماذا قالت يا ترى؟
وأقتربت ديالا من جولي ووضعت يديها على كتف جولي ناظرة لليديا تريد سماع إجابة سؤال أختها ولم تنتظر ليديا طويلاً فأجابت
ليديا: لقد قالت "أسفة يا أخي فالذنب ليس ذنبي".
ديالا: هذا غريب.
واستغرق حينها الجميع في التفكير لكنه لم يستغرق كثيراً مع جولي الصغيرة فلقد تركت الفتيات مع الغريبة وذهبت لغرفة روبن ومرسومٌ على وجهها الثقة بنتيجة ما ستفعل
جولي فتاة ذكية ترى أنها لصغر سنها تستطيع فعل ما لا يستطيعه غيرها فذهبت الصغيرة لغرفة روبن كان الباب مغلقاً لكنها طرقته ولم يجبها أحد وتنبهت الفتيات لما تفعله جولي وأيضاً تنبه ويل لكونها لم تجد روبن لكنه لم يحرك ساكناً كأنه يعلم أين له أن يذهب لكنه لم ينطق بكلمة وفتحت جولي باب الغرفة وخلفها ليديا وديالا تقف بعيداً لتجد الغرفة خالية والنافذة مفتوحة يدخل منها الهواء يحرك الستارة بقوة وبعض الثلج قد سقط على الأرض أسفل النافذة وعلى حافة النافذة لا يوجد آثار للثلج فأستغربن طريقته في الخروج فلم يكن هناك سبباً واضح أمامهن فبدئت ليديا بالكلام
ليديا: لماذا خرج من النافذة؟ وإلى أين؟
فأجابتها جولي
جولي: حسناً سوف أذهب للبحث عنه.
فخرجت جولي من الغرفة لكن ليديا أوقفتها بقولها
ليديا: لا سأذهب أنا للبحث عنه أبقيا مع الغريبة.
وذهبت خلف روبن بينما أخرج ويل رأسه قائلاً
ويل: أتمنى أن تعثر عليه بعد إنهائه ما يريد.
لم تفهم كلا الفتاتان ما قاله ويل وكادت جولي أن تسأل عن ما يخفيه كلام أخيها الأكبر لكن ديالا أسكتتها بإشارة واحدة وذهبت لتكمل ما كانت تفعله في المطبخ فذهبت جولي للغرفة الطبية لتكون مع الغريبة حتى تعود ليديا

008 التكملة لاحقاً 008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

قصتي {روبن X} Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي {روبن X}   قصتي {روبن X} I_icon_minitimeالأحد 10 فبراير 2013, 9:19 pm

سارت ليديا بنفس الطريق التي سار منها روبن لكنها استغربت وجهته حتى وصلت لمكان يبدو مهجوراً ومن الواضح أنه قد تعرض للإحراق ولم يكن فيه آثرٌ لحياة ودارت ليديا حوله فلم تجد أثراً لروبن وكأنه قد طار أو قفز بعيدًا وأستغربت ليديا المكان أكثر لكن بعد ثوانٍ من وقوفها معلنة إستغرابها وصلها اتصالاً على ساعة يدها فضغطت زراً فيها انفتح أمامها شاشة صغيرة فترى عليها وجه شاب كبير أصفر الشعر وتبدو طرافته على وجهه منذ بدء حديثه قائلاً
جون: هل وجدته ياليديا؟
وردت عليه ليديا بهدوء كما لو أنها ترفض مزاحه لكنها لا تريد إشعاره بهذا
ليديا: لم أجده بعد ياجون لكن لما تتصل بي؟
فرد بسرعة بعد أتسام وجهه ببعض الحزم فلمس ذقنه وكأنها مفتاح تغيير ملامحه
جون: لأني اتصلت في البيت ورأيت الضيفة المتجمدة وحصلت على بعض المعلومات لروبن لكني لم أستطع الوصول إليه.
وفجأة أمتد ظل أحدهم من خلف ليديا فألتفت في إستعداداً منها لأي هجوم لتجده روبن وكان قد وضع يده على كتفها مطمئناً لها فأبتسمت واتجه روبن ليقف خلفها وقال لجون مداعباً إياه بكلماته
روبن: ماذا لديك أيها الصديق العزيز؟
لم يبدو التفاجئ على جون لكون روبن هو من يحدثه الآن ولهذا أجابه أمام ليديا وهي تسمعهما
جون: أنها تدعى روبينا أو كما يطلق عليها البعض اسم روبي ابنة لامرأة ثرية نوعاً ما تدعى بالسيدة ميلينا وتلك المرأة ترتبط مؤخراً بعلاقةٍ مع الدوق أنطوان السيدة ميلينا كشف مؤخراً سر ثرائها فهي تحصل على مال كثير من الدولة لأعاشتها يتيمتها روبي والتكفل بها ومن يساعدها في هذا الأمر هو الدوق أنطوان.
أحمرت وجنات ليديا من ما سمعته من جون عن تلك الصغيرة لكنها لم تجد الوقت لربط ما سمعته الآن بما سمعته من الفتاة قبل وقتٍ ليس ببعيد لأن جون أكمل قائلاً
جون: تلك الفتاة مطلوبة ياروبن..
وأنطبعت الدهشة على وجه روبن وكذلك ليديا لكنهما لم ينطقا بحرف فتابع جون كلامه
جون: . أتهمها الدوق بقتل أحد مساعديه ولهذا هي مطلوبة بالرغم من إعتراض كل من يعرف الآنسة روبي فلقد أثنى الجميع على طيبتها وقالوا أنها لاتجرؤ على فعل ما أتهمت به لأن من قتل هو صديقها على الرغم من أنها قد تدربت على المبارزة منذ صغرها.
روبن: لكنها مطلوبة وهذا ما يهمني.
قالها روبن وقلبه مملوء بالغضب المستعر لكن فجأة ورد اتصال آخر على هاتف ساعة ليديا فضغطت زر الرد ثانيةً فأنقسمت الشاشة لنصفين لتظهر ديالا على القسم الأيمن ويبقى جون على القسم الأيسر وبدئت ديالا الحديث في بعض السعادة عند رؤيتها لروبن
ديالا: لقد وجدتي روبن يا ليديا .. هذا جيد.
فأجابت بأبتسامة تمتلأ بالخجل وروبن يدفعها للكلام
ليديا: بصراحة هو وجدني.
لكن القلق بدا واضحاً على وجه ديالا ولحظته ليديا فسألتها مستشعرتاً سبب قلق ديالا
ليديا: ماذا بكي يا ديالا؟هل الضيفة بخير؟
وانتظر جون هو الآخر أن يسمع رد ديالا بينمار ظهر الجمود على وجه روبن فأجابت ديالا والقلق يفيض من وجهها
ديالا: أنها . أنها ليست بخير .. أرتفعت حرارتها فجأة ... ولقد ذاب الجليد عنها بالكامل .. يبدو وكأنها كانت تسافر وسط الجليد من وقتاً طويل.
وحينها بدء جون كلامه المملوء بالمعلومات
جون: تأكد معلوماتي أن الأمر بالقبض عليها قد صدر منذ ثلاثة أيام.
وأستغربت ديالا كلامه فسئلت بسرعة
ديالا: القبض على من؟
فردت ليديا ببعض اليأس لشعورها بعدم رغبة روبن بمساعدة الفتاة
ليديا: الضيفة مطلوبة بتهمة قتل رجل من حراس دوق يدعى أنطوان.
وبعد هذا الرد التي لم تتوقعه ديالا ابتسم روبن وبدا الوحيد الحانق على تلك الفتاة التي بدا على الجميع الإشفاق عليها منه وبعد صمتٍ قصير نوعاً ما قال روبن لليديا بأبتسامة شعرت فيها بمكر غريب على الوجه الذي أمامها
روبن: هيا بنا فعلينا تسليمها.
فضغطت ليديا على زر إغلاق الهاتف فأختفت النافذتان لتجد روبن يسير بحماس في طريق العودة


008 التكملة لاحقاً 008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

قصتي {روبن X} Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصتي {روبن X}   قصتي {روبن X} I_icon_minitimeالأحد 24 فبراير 2013, 11:17 pm

شعر ويل بالحزن على ضيفتهم وكان في غرفته يحضر أغطية لتغطية الضيفة التي تشعر بالبرد والحمى تملأ جسدها الصغير فذهب إليها وغطأها فأستيقظت وأستغربت المكان الذي كانت فيه
روبي: أين أنا؟ومن تكون؟
فرد ويل بأبتسامة هادئة وقال محاولاً جعلها تعود لنومها
ويل: بالتأكيد سيكون صعب عليكي أن تتذكري من أكون لكنكي بمكانٍ آمن.
ودخلت ليديا للغرفة بعد سماعها رد أخيها وكانت الضيفة مستيقظة ورأت الداخلة للغرفة وأستغربتها لكنها شعرت بالأطمئنان لكن ديالا سئلت ويل ببعض الغضب
ديالا: ما الذي تفعله هنا؟يقول جون أنها قاتلة.
أدركت الفتاة أن الكلام عنها لكنها لم تستطع الحركة بسبب مرضها لكنها قاومت حتى رفعت رأسها وقالت بمنتهى العزة
روبي: أنا لست قاتلة فهذا إتهاماً باطل.
وبدئت بالتحرك حتى تقوم من مكانها بين إستغراب ديالا وتألمُ ويل لكنها وقفت مستندة على السرير إلى جوارها ولا يتحرك أحد الأخوين فقالت مكملةً
روبي: أنا أسفة لأدخالكم في مشاكلي ..
وكادت تسقط لكنها تماسكت بقوة وتحرك ويل ليقف أمامها تماماً بذهول لصمودها فأكملت كلامها ناظرة لعينيه وحده
روبي: فحالما أجد أخي ستتحسن أحوالي.
و حاولت السير لكن رأسها لم يتحمل ففقدت وعيها بعد رؤيتها لدموعاً معلقة في عيني ويل من الحزن وسقطت بين ذراعيه ليقول في نفسه ببعض الحسرة
" ويل: ليته يهتم كما تمنيتي. "
وصل روبن بسرعة للبيت وفي قلبه الكثير من الحماسة ليطرد روبي أويسلمها للشرطة وكانت ليديا خلفه تشعر ؤبإستغراب من ما وصل إليه حال روبن ودخلا للمنزل معاً حينها أستقبلتهما ديالا بدموع بسيطة وجولي كانت غاضبة واقفتاً أمام ديالا من تصرف روبن الخالي من الرحمة فقالت ديالا بصوتها الحزين
ديالا: لقد فقدت وعيها وأظنها لن تتحرك إلا إذا أنخفضت حرارتها.
وأضافت جولي بغضبٍ واضح المعالم والمصدر
جولي: ولقد طلبنا من جون إحضار دواء للفتاة وقال أن الدواء في الطريق مع ميتش.
وخرج ويل من غرفته ليقف أمامهما وينظر لروبن في عصبية واضحة لكنه بدا محاولاً إخفائها حين قال لليديا
ويل: لن يدخل أحداً لتلك الغرفة التي بها روبي سوا الفتيات.
فتحركت ليديا ذاهبةً نحو الفتيات بينما نظر ويل لروبن بتحدٍ صارخ بينما أفاقت روبي في الغرفة وتذكرت وجوب هروبها فحاولت التحرك لكنها لم تقوى على هذا وفجأة فتحت الشاشة إلى جوار روبي وظهر جون عليها مبتسماً في غرابة وقال
: لماذا تريدين الهرب إن كنتي لستي القاتلة؟
وشعرت روبي حينها بأعاصير العالم كله تهاجم رأسها لكن الإجابة كانت حاضرة على سؤال جون فقالتها ممسكةً برأسها في ألم
روبي: أنا أريد الهرب حتى لا أورط روبن في مشكلة ليس له التعامل معها.
فضحك جون بإستهزاء ساخراً من كلمات روبي مبهمة المعنى والهدف وأعاد سؤالها مع بعض سخريته
جون: وما الذي يهدد روبن وقد يورطه؟
فإزداد حزن روبي المتزامن مع الألم وزيادته في رأسها لكنها أرادت إجابة سؤاله ولو على حساب الآلم فقالت بعيون دامعة
روبي: أنها أنا .. أنا من قد تورط روبن.
رأى جون دموع روبي في إنفعال من ما أحسه فكلام أصدقائها يبدو له صحيحاً لكن روبن لا يريد سوى التخلص منها وتسليمها لولا أن صحتها لا تسمح لكان هو نفسه من أبلغ عن مكانها لكن شعوره الحالي يأكد أن روبي بريئة ورغم كونها لم تجب سؤاله الأخير إلا أنه شعر بالخطر على أصدقائه فططأ رأسه منشغلاً بلوحة مفاتيح أمامه تاركاً روبي لدموعها لمدة خمس دقائق ثم نظر إليها وقال في هدوء
جون: حسناً يا آنسة روبي لا أحد في خطر.
فنظرت روبي للشاشة متعجبة من كلمات جون الأخيرة وقد تجمدت دموعها على خديها من الدهشة بعدإ دراكها لمعنى ما قاله جون وبقيت صامتة فعاد جون للكلام
جون: لقد محيت البناء من الخريطة فلن يعلم أحد مكانكم.
لكن فجأة ورده اتصال فأنقسمت الشاشة لنصفين ليبدو في النصف الأيمن فتىً بعمر الـ17 تقريباً وبدا يلهث قليلاً وقال لجون على سمع من روبي
الفتى: أيها الزعيم جون لدي أخبار قبل وصولي للمكان.
سمعت روبي ماقاله الفتى فترقبت سماع الأخبار لكن جون رأى في عيون الفتى أن الأخبار التي سيقولها هي أخبارٌ سيئة لكنه لم يستطع إغلاق محادثته مع روبي قبل أن ينطقها الفتى في سرعة
الفتى: هناك رجالاً يملئون الغابة ويبحثون عنها.
شعر كلاهما بالخطر الذي يقترب من الأصدقاء ومن روبي أيضاً لكن الاتصال كان بين جون وروبي فقط أما البقية فلم يعلم أحدهم بما جرى لأنهم كانوا منشغلون في ما حصل بين روبن وويل فدخلت ديالا لروبن لتكلمه
ديالا: روبن .. هل لك أن تسمعني؟
فأعطاها ظهره واقفاً أمام النافذة وقال ببعض الغضب
روبن: لما فعل ويل ما فعله يا ديالا؟
أخفضت ديالا رأسها في بعض الحزن وقالت دون مواجهته
ديالا: أنه يرى أنك بفعلك هذا تظلم الآنسة روبي.
فأعاد النظر إليها لكنه بقي بمكانه وقال بنفس الغضب لكن أتضح الحزن المستتر خلفه قليلاً
روبن: أنا لا أظلمها بل هي من يظلمنا ببقائها هنا.
ووقفويل بباب غرفة روبن وقال في غضب منادياً أخته
ويل: ديالا أخرجي حالاً.
فخرجت ديالا من الغرفة وهي عند الباب نظرة خلفها لروبن وأخيها بعده محاولةً منها لفهم ما يحصل بينهما لكن الأمر بدا غامضاً فأبتعدت عنهما وشعر ويل بعدم رغبة روبن في الكلام في غرفته وخاف أن يدعه ويقفز من النافذة ثانيةً فقال مبتعداً
ويل: تعال خلفي لغرفتي.
فأستغرب روبن والفتايات طريقة ويل في الحديث وكأنه أدرك مؤخراً أنه أكبر منه وتقدم ويل عن روبن بمقدار خطوتين وكان رافعاً رأسه بينما أخفض روبن رأسه ليفكر فيما سيحدثه عنه بينما رأته الفتيات فأشحن عن رؤسهن التفكير فيما سيحصل وأغلق ويل باب غرفته بعد دخول روبن فبقيت الفتيات مشغولات بالتفكير فيما سيحصل بالداخل لكن ديالا لم ترد سمع أفكار صديقتها واختها الصغيرة فقررت الخروج للتنظيف وخرجت وبدئت بالإتجاه المعاكس لمكان غرفة ويل لكن الأمر أنتهى بسرعة وأضحت إلى جوار الغرفة وكانت النافذة مفتوحة وحاولت ألا تنتبه لكلامهما لكن محاولاتها بائت بالفشل عندما طرقت أسماعها مقولة أخيها لروبن
ويل: أنت ابن عمي .. وهي شقيقتك روبن . مهما أنكرت ... وعليك أن تفهم أني سأدافع عنها إن لم تفعل أنت .. وروبي ستبقى هنا شئت أم أبيت . لا أفهم ما الذنب الذي تعاقبها عليه؟.. كان عليك وضع شخصاً آخر بدلاً عنها في قفص إتهامك يا ابن عمي.
شعرت ديالا حين وصلت تلك الكلمات لآذنها أنها قد وصلت للحلقة المفقودة في سلسلة الحدث


008 التكملة لاحقًا 008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصتي {روبن X}
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جحا الثقافية :: الادب :: القصص والروايات-
انتقل الى: