المسجد النبوى الشريف
أن تنصر مظلوماً فهذا أكرم عمل يحبه الله
، ولكن أن تنصر نبيناً محمد الصلاه على الرس و كرمه الخالق،
،
فهذا أجل وأكرم، وأن تنصر رجلاً عاش محباً للسلام وداعياً لهداية البشرية من كل ضلال، فهذا أجل وأكرم وأعظم.
أخى القارئ انتصر لنبيك الكريم بفكرة أو رأى، ودافع عن سيرته الطاهرة، وتاريخه الذى شهد له الأعداء قبل الأصدقاء، وانتصر لدينك القويم السمح الذى لم يدعُك يوماً لظلم أو قهر أو استعباد، وأكد أن دعوته هى بالحكمة والموعظة الحسنة.
أخى القارئ، إن كنت مسلماً فانتصر لسيد الخلق، وإن كنت غير مسلم فانتصر لمشاعر إخوانك فى مصر، وانتصر لعقيدتهم التى تؤكد دائما "لكم دينكم ولى دين"، وانتصر لوطنك من تلك الفئة التى تريد له الدمار والخراب والتفتيت والتقسيم، وانتصر لوطنك وأهلك وجيرانك من مؤامرة صهيونية تدعمها الأيادى الخفية التى لا تريد لنا أن نحيا يوما فى سلام وأمان