جحا الثقافية
جحا الثقافية
جحا الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جحا الثقافية

ثقافة بلا حدود شعار يجب أن يرفعه كل انسان عربى حتى نلحق بركب التقدم فالمعرفة كنز من كنوز الدنيا وبحر لا ينفد فكل شئ يقل وينقص بالأخذ منه إلا العلم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  قناة المنتدي Goha Channel  

 

 توماس إديسون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
goha
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
goha


علم بلدك : مصر
الجنس : ذكر
الميزان
نقاط : 18985
عدد المساهمات : 2836
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 35
الموقع https://goha.ahlamontada.com

توماس إديسون Empty
مُساهمةموضوع: توماس إديسون   توماس إديسون I_icon_minitimeالإثنين 02 يوليو 2012, 2:10 am

توماس إديسون 292374_342846642462400_406190499_n

توماس ألفا إديسون (1847 – 1931م) مخترع أمريكي ولد في قرية ميلان بولاية أوهايو الأمريكية، لم يتعلم في مدارس الدولة إلا ثلاثة أشهر فقط، فقد وجده ناظر المدرسة طفلا بليدا متخلفا عقليا, ظهرت عبقريته في الاختراع وإقامة مشغله الخاص حيث أظهر سيرته المدهشة كمخترع، ومن اختراعاته مسجلات الاقتراع والبارق الطابع والهاتف الناقل الفحمي والميكرفون والفونوغراف واعظم اختراعاته المصباح الكهربائي.

أنتج في السنوات الأخيرة من حياته الصور المتحركة الناطقة، وعمل خلال الحرب العالمية الأولى لصالح الحكومة الأمريكية، وقد سجل أديسون باسمه أكثر من ألف اختراع، وتزوج أديسون مرتين وقد ماتت زوجته وهي صغيرة، وكان له ثلاثة أولاد من كل زوجة، أما هو فقد مات في نيوجرسي سنة 1931.

بدأ حياته العملية وهو يافع ببيع الصحف في السكك الحديدية، لفتت انتباهه عملية الطباعة فسبر غورها وتعلم أسرارها، في عام 1862 قام بإصدار نشرة أسبوعية سماها (Grand Trunk Herald). وكل شيء فعله كان بفضل امه السيدة ماري والتي تعمل كمدرسة للقراءة والأدب، قامت هذه الأم الرائعة بتعليم ابنها بنفسها فقد احبته كثيراً.


النشأة

توماس أديسون طفلاً.
ولد توماس اديسون في ميلان في ولاية أوهايو في الولايات الأميريكية المتحدة في الحادي عشر من شهر شباط عام 1847م. قام مدرسه بطرده من المدرسة لأن تصرفاته كانت غريبة في صغره بالنسبة للآخرين وجنونيه، لكنها بالنسبة له كانت مغامرات جريئه وحماسيه. وليس بغريب ان ينظر له على أنه مغفل أو مجنون، فلقد قام ذات يوم في طفولته باجراء تجاربه على صديقه مايكل الذي لم يكن يقل له لا ابدا. كان يريد أن يكتشف طريقه للطيران وهو يسأل نفسه باستمرار, كيف يطير هذا الطير وانا لا اطير، لابد ان هناك طريقه لذلك، فأتى بصديقه مايكل واشربه نوع من الغازات يجعله اخف من الهواء حتى يتمكن من الارتفاع كالبالون تماما وامتلأ جوف مايكل من مركب الغازات الذي اعده اديسون الصغير, مما جعله يعاني من آلام حاده ويصرخ بحده, حتى جاء أب توماس وضربه بشده ورمى قواريره واغلق قبو المنزل - السرداب -.
كان توماس دائم السؤال عن ظواهر الاشياء في الكون وكيفيفة عملها, وكان بطلا في التجارب مهما كلف الثمن فهو لايؤمن بشيئ حتى يجري عليه تجاربه. لم يكن حاله هذا يعجب مدرسيه فلقد كان يقضي وقته في الفصل في رسم الصور ومشاهدة من حوله والاستماع لما يقوله الاخرون, كان كثير الاسأله وخاصه غير المعقول منها, بينما لايميل إلى الاجابة عن الاسأله الدراسيه. وفي حالة ضجر من أحد مدرسيه منه قال المدرس لأديسون: انت فتى فاسد وليس مؤهلا للاستمرار في المدرسه بعد الآن, تألمت الام عند سماعها هذا الخبر وقالت للمدرس كل المشكله ان ابني اذكى منك. وعادت بتوماس للمنزل وبدأت بتثقيفه. فساعدته على مطالعة تاريخ اليونان والرومان وقاموس بورتون للعلوم. وعند سن 11 سنه درس تاريخ العالم الإنجليزي نيوتن والتاريخ الأمريكي والكتاب المقدس وروايات شكسبير. وكان يحب قراءة قصة حياة العالم الإيطالي غاليليو. بينما كان يكره الرياضيات ويقول عن نفسه في كبره: انني استطيع دائما ان استخدم المختصين في الرياضيات ولكن هؤلاء لايستطيعون استخدامي ابدا.
ومن مراحل تعلمه في الصغر ان أبوه كان يمنحه مبلغ صغير من المال مقابل كل كتاب يقرأه, حتى بدأ توماس في قراءة كل الكتب التي تضمها مكتبة المدينة. ومن احب المؤلفين لديه الكاتب الفرنسي فيكتور هيغو صاحب رواية البؤساء الشهيره. ومن كثرة حبه لقصصه كان يكثر من قرائتها لصبيان القرية حتى لقبوه فيكتور هيغو اديسون. وفي عودته لأمه وتربيتها لتوماس يقول أحد جيرانهم: كنت أمر عدة مرات يوميا امام منزل آل اديسون, وكثيرا ماشاهدت الام وابنها توماس جالسين في الحديقه امام البيت, لقد كانت تخصص بعض الوقت يوميا لتدريس الفتى الصغير. ويقول توماس اديسون عن امه: لقد اكتشفت مبكرا في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الإطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص واثقة بي كل الثقه, ولولا ايمانها بي لما أصبحت مخترعا ابدا. ومن الاحداث المؤثره في حياته هو وفاة امه سنة 1871م فأثرت الصدمه في نفسه تاثيرات عميقه, حتى كان يصعب عليه الحديث عنها دون أن تمتليئ عيناه بالدموع. ولم يخرج من تلك الاحزان إلا عندما تزوج من فتاة جميله كانت تعمل في مكتبه وذلك في سنة 1873م.
ولقد تأثر اديسون بحياة المهندس الإنجليزي جيمس وات وكيف قادته ملاحظته إلى اكتشاف قوة البخار, حينما كان جالسا مع امه في المطبخ واذا بسحابة من البخار تدفع غطاء القدر - الجدر - إلى أعلى, وبذلك اكتشف قوة البخار. كما أن الفتى الصغير كان يمتهن مهنتين في صغيره بيع الخضار من محصول مزرعة والده وبيع الجرائد في القطارات, مما در عليه ربحا ممتازا. لقد كان اديسون فتى هادئا يستغرق فيما يعمل ويرتدي بذله رخيصة الثمن ولايشترى سواها حتى تبلى ولم يكن يمسح احذيته ونادرا مايسرح شعره. اثبت الفتى من خلالها لعائلته انه يستطيع شق طريقه في الحياة بنفسه, ولذا لم يعد أحد منهم يتدخل في شؤونه بالنسبة لبيع الجرائد. ولاحظ اديسون ان إقبال الناس على الجرايد أصبح جنونيا بعد اندلاع الحرب الأهلية الامريكيه سنة 1861م. ليرفع من سعر الجرائد ويكسب اموالا اكثر, ويشتري طابعه يضعها معه في رحلات القطار ويطبع عليها صحيفه خاصه به من صفحات قليله ويبيعها لحسابه وهي اسبوعيه اسمها (ذي وكيلي هيرالد) وكان يفتخر قائلا: اروج أول جريده في العالم تطبع في قطار.
في عام 1862 وبينما اديسون في أحد غرف القطار مع قواريره الكيميائية وآلته الطابعه وجرائده حيث كان يعمل. حتى وقع اهتزاز شديد للقطار فوقعت القوارير الكيميائية واشتعلت النيران ليقوم الحارس باطفائها والتوقف بالقطار ورمي اديسون وادواته وطابعته على اقرب رصيف. ومن الاحداث المهمه في حياته اصابته بالصمم الجزئي وضعف السمع بسبب تلقي ضربات متعدده على اذنه في فترات حياته المختلفه. ويقول اديسون عن هذا: ان هذا الصمم الجزئي لهو نعمه من بعض النواحي, لأن الضوضاء الخارجيه لاتستطيع أن تشوش افكاري.
ترك اديسون العمل في القطار وانكب على دراسات التلغراف وعن طريقة عمله كان يقول لصديقه آدمس: ان علي ان اعمل الكثير والحياة قصيره ويجب أن استعجل. فكان يعمل 18 ساعه يوميا. وهذا نفس عدد الساعات التي كان يعملها بيل غيتس. وفي أحد الايام ومع العمل المضني وبينما كان يوصل بعض الاسلاك على إحدى البطاريات لاحدى تجاربه, إذ فجأه انفجر حمض النتريك من البطاريه ورش كل وجهه, ولقد قال اديسون عن هذا الحادث المؤثر: لقد شعرت بألم عظيم, وخيل الي انني احرقت حيا، واسرعت إلى الماء اصبه على وجهي دون فائده، ورأيت وجهي في المرآة اسود قبيح. لأمكث اسبوعين لااخرج من غرفتي, ولوكانت عيناي مفتوحتان لأصبحت اعمي, وبعد مده نما جلدي من جديد وزالت آثار الحروق.

اختراعاته

بلغ عدد مخترعاته حوالي 1093 اختراع بدءا من المصباح المتوهج الكهربائي والة عرض الصور وغيرها. عمل موظف لإرسال البرقيات في محطة للسكك الحديدية مما ساعده عمله هذا لاختراع أول آلة تلغرافية ترسل آلياً, تقدم أديسون في عمله وانتقل إلى ولاية بوسطن وولاية ماسوشوستس, وأسس مختبره هناك في عام 1876م واخترع آلة برقية آلية تستخدام خط واحد في إرسال العديد من البرقيات عبر خط واحد ثم اخترع الكرامفون الذي يقوم بتسجيل الصوت ميكانيكياً على أسطوانة من المعدن، وبعدها بسنتين قام باختراعه العظيم المصباح الكهربائي. في الحرب العالمية الأولى اخترع نظام لتوليد البنزين ومشتقاته من النباتات. خلال هذه الفترة عين مستشار لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

اختراع الهاتف

اختراع مسجل الأصوات

توماس إديسون مع اختراعه الفونوغراف.
في أحد الايام من سنة 1877 خرج اديسون من معمله واعطى لأحد مساعديه تصميما مرسوما سهر عليه الليل كله واخبره ان يصنعه وبانه يريد صنع آله تتكلم. سخر مساعده كروسي من الفكرة وقال لن تعمل مستحيل. قال اديسون انجزها وساريك كيف تعمل. قال كروسي ان عملت فساهديك صندوق كامل من السيجار - وهو شيء غالي ومكلف - وبعد ثلاثين ساعه من العمل المتواصل، انتهى كروسي ووضع الآلة امام اديسون, ابتسم اديسون ووضع لوح سميك من التنك حول الطبل وأدار اليد ثم أخذ يغني بصوت عالي أغنية اطفال واخذ العمال يضحكون بعدها اوقف الزر وادارها مره أخرى لتخرج اصوات الغناء من جديد فصاح كروسي يا الله الآله تتكلم. وانتشر الخبر المدهش في جميع أنحاء العالم واطلق على توماس لقب الساحر.


’’أول تسجيل لإديسون Mary Had a Little Lamb’’
جائته رساله بعد ايام من البيت الأبيض تطلب منه مقابلة الرئيس فوراً ليتأبط آلته ويذهب للبيت الأبيض ليجد الرئيس (هايس) وكبار الظيوف بانتظاره وما ان سمعوا الآله المعجزه (المسجله) حتى طار (هايس) لزوجته منتصف الليل لتشاهد هذه الاعجوبه.
[عدل]اختراع المصباح الكهربائي
كان لاختراع المصباح الكهربائي قصة مؤثرة في حياة أديسون، ففي أحد الأيام مرضت والدته مرضا شديدا، وقد استلزم الأمر إجراء عملية جراحية لها، إلا أن الطبيب لم يتمكن من إجراء العملية نظراً لعدم وجود الضوء الكافي، واضطر للانتظار للصباح لكي يجري العملية لها، ومن هنا تولد الإصرار عند أديسون لكي يضئ الليل بضوء مبهر.
فأنكب على تجاربه ومحاولاته العديدة من اجل تنفيذ فكرته حتى انه خاض أكثر من 99 تجربة في إطار سعيه من اجل نجاح اختراعه، وقال عندما تكرر فشله في تجاربه " هذا عظيم.. لقد أثبتنا أن هذه أيضا وسيلة فاشلة في الوصول للاختراع الذي نحلم به"، وعلى الرغم من تكرار الفشل للتجارب إلا أنه لم ييأس وواصل عمله بمنتهى الهمة باذلاً المزيد من الجهد إلى أن كلل تعبه بالنجاح فتم اختراع المصباح الكهربائي في عام 1879م. وما زال هذا الاختراع مخلدا لاسم اديسون ويطلق عليه البعض الرجل الذي صنع المستقبل.
كان لتوماس اديسون معمل في منلو بارك وكان مكانا تحيط به الاسرار فلا أحد كان يعرف ما الذي سيخرج منه. في ليله من الليالي كان يجلس توماس مع اصحابه في مكان مرتفع يطل على المدينة المظلمه. وقال لهم سأجعل النور يضيئ المدينة. في عام 1876 كان الأمريكي (شارلزبراش) قد اخترع مصابيح مقوسه تشتعل بقوه, استخدمت في اضائة شوراع المدن الرئيسيه بامريكا, لكن كان لها صوت مرتفع, واناره شديده جدا تكاد تعمي الابصار، وهي لاتصلح الا لأيام قليله ثم تحترق.


أول مصباح ناجح لاديسون تم اختراعه، عام 1879
ومن الاختراعات التي اخذت من اديسون وقتا طويلا وجهدا اختراع مسجل لاصوات الاقتراع في الانتخابات الذي كان يتمنى ان يستخدم في مجلس النواب الأمريكي كجهاز يسرع في تسجيل وفرز الاصوات التي تتم داخل مجلس النواب عند التصويت على المشاريع. لكن هذا الجهاز لم يستعمل ابداً, مما جعله يقسم بعدها أن لايقضي أي وقت بعد اليوم في اختراع لا يريده الناس أو لا يشترونه. وفي عام 1887 انتشرت على أراضي الولايات المتحدة 121 محطة كهربائية سميت باسم هذا العالم العبقري، تقوم بتوصيل كهرباء التيار المستمر لسكان أمريكا. لكن مع انتشار استخدام الكهرباء في المنازل، وكثرة الطلب عليها، بدأت تظهر بعض مشاكل التيار المستمر. من أبرزها قصر المسافة التي يقطعها التيار، فمع اتساع رقعة التغطية وجد أن التيار المستمر يفقد بعضاً من قوته بعد قطعه مسافة قصيرة قدرت بالميل الواحد. هنا بدأ العلماء عملية البحث عن حل عملي لهذه المشكلة يرضي كلاً من شركات الكهرباء والمستهلكين. أن أديسون قبل اختراعة للمصباح الكهربائي قد حاول أكثر من 99 محاولة لهذا الاختراع العظيم ولم يسمها محاولات فاشلة بل أسماها تجارب لم تنجح. ويقول أيضا: تعلمت 99 طريقة لا يعمل بها المصباح الكهربائي.



مواقف

مختبر إديسون. تم نقله لمتحف هنري فورد في ولاية ميشيغان. لاحظ الاختراعات العديدة.
حين أخبر توماس أديسون مكتب براءات الاختراع في واشنطن أنه يعمل على اختراع مصباح يعمل بالكهرباء نصحه المكتب بعدم الاستمرار في مشروع كهذا وكتبوا له خطاباً جاء فيه :
«إنها بصراحة فكرة حمقاء حيث يكتفي الناس عادة بضوء الشمس»
فرد بخطاب قال فيه:
«ستقفون يوماً لتسديد فواتير الكهرباء.»
وفي أحد الايام ذهب توماس ليدفع الضرائب وعندما جاء دوره سأله جابي الضرائب عن اسمه ولكن توماس لم يستطع تذكر اسمه لانه كان يفكر بعمق بأحد اختراعاته وظل يحاول تذكر اسمه لكنه عجز كليا عن ذلك فلولا وجود رجل يعرفه وذكره باسمه لعاد توماس إلى بيته ليسأل عن اسمه. أيضاً عندما كان صغيراً: قيل انه لم يستكمل تعليمه الحكومى، فبعد ايام قليله من الدراسة أرسله مدرسه إلى امه وارسل معه خطاباً يقول فيه بأن تجلسه في المنزل أفضل له لأنه غبى على لسان مدرسه، ولما ذهب إلى المنزل وأعطى امه الخطاب قالت ابنى ليس غبياً بل هم الاغبياء، فأنتجت للبشريه رجلا أضاء لنا طرق المعرفه والنور في الحياة فهي قدوه لكل ام.


طرائف اديسون

كان معروفاً عن أديسون أنه محب للعمل مكب عليه، يشعر بسعادة غامرة أثناء العمل وكثيراً ما كان يمكث داخل مخبره مدة طويلة مما يضايق زوجته ويزعجها. زاد ذلك عن الحد العادي ذات يوم، حيث دخل أديسون مخبره ولم يخرج. ولما خرج هاجمته زوجته قائلة: لقد أمضيتَ اليوم كله وأنت منهمك بعملك فلا بد لك من أخذ إجازة للراحة، فقال لها: وأين أستطيع الذهاب لو أخذت إجازة ؟ قالت: تذهب للمكان الذي تود وتتمنى الذهاب إليه. أجابها أديسون: حسناً سأذهب إليه. وتوجه إلى مختبره فوراً.
في أحد الأيام أحب مساعدو أديسون أن يمازحوه فوضعوا له أطباق الطعام بعد أن أكلوا ما فيها أمامه بينما كان مستغرقاً في النوم وكان وقت غداء ولم يكن قد تناول طعامه بعد ولما استيقظ نظر إلى الأطباق فاعتقد بأنه هو من أكل الطعام فتابع عمله في المختبر وكأن شيئاً لم يكن. صحفياً شاباً أراد الحصول على حديث من أديسون صاحب الألف اختراع ولكن العالم الكبير رفض الكلام فما كان من الصحفي إلا أن نشر في اليوم التالي حديثا مطولا مع أديسون بعنوان "أعظم مخترع في العالم" فاتصل به وقال له: بل أنت أكبر مخترع في العالم وليس أنا توماس اديسون.


أقواله

يقول توماس اديسون عن امه:
« لقد اكتشفت مبكراً في حياتي ان الام هي اطيب كائن على الإطلاق, لقد دافعت امي عني بقوه عندما وصفني استاذي بالفاسد, وفي تلك اللحظه عزمت ان اكون جديرا بثقتها, كانت شديدة الاخلاص واثقة بي كل الثقه, ولولا ايمانها بي لما أصبحت مخترعا ابدا.»
وقال توماس اديسون عن الصمم الذي كان مصاب به:
«إن هذا الصمم الجزئي لهو نعمه من بعض النواحي, لأن الضوضاء الخارجيه لاتستطيع ان تشوش افكاري.»


تمثال لتوماس اديسون الصغير أمام جسر المياه الزرقاء، ميناء هيرن، ميشيغان
[عدل]الأوسمة والميداليات التي حصل عليها

منح وسام ألبرت للجمعية الملكية من فنون بريطانيا العظمى.
في 1928 استلم الميدالية الذهبية من الكونجرس.


وفاته

توفي اديسون في ويست أورنج - نيو جيرسي في 18 أكتوبر عام 1931 عن عمر يناهز 84 وعندما توفي أطفئت جميع أنوار ومصابيح أمريكا، بحيث قبله كانت هكذا وكانت هذه نهاية حياة توماس اديسون.


المتاحف والنصب التذكارية

متحف ميناء هورون، في ميناء هورون بولاية ميشيغان، والمستودع الأصلي الذي كان توماس أديسون يعمل به. وقد تم تسمية المستودع بمتحف مستودع توماس أديسون.[5] وتمتاز المدينة بالعديد من المعالم التاريخية لأديسون، بما في ذلك قبرا والدا أديسون، والنصب على طول نهر سانت كلير. ويمكن رؤية تأثير إديسون في جميع أنحاء هذه المدينة التي تتجاوز مساحتها 32،000.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://goha.ahlamontada.com
 
توماس إديسون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جحا الثقافية :: الثقافه والمعلومات :: العلماء-
انتقل الى: