جحا الثقافية
جحا الثقافية
جحا الثقافية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
جحا الثقافية

ثقافة بلا حدود شعار يجب أن يرفعه كل انسان عربى حتى نلحق بركب التقدم فالمعرفة كنز من كنوز الدنيا وبحر لا ينفد فكل شئ يقل وينقص بالأخذ منه إلا العلم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  دخولدخول  التسجيلالتسجيل  قناة المنتدي Goha Channel  

 

 وسام الشجاعة (قصة بوليسية)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: وسام الشجاعة (قصة بوليسية)   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالجمعة 18 نوفمبر 2011, 12:14 am

المسودة أولاً

وسام: ضابطة شرطة ونائبة القائد في مدينة النور وهي ابنة السيد سعيد الوحيدة بعد موت زوجته وابنه.
السيد سعيد: والد الضابطة عظيمة لكنه خان عظمته وعظمتها.

سامي: ضابط شجاع يعشق عمله وهو سوف يكون مع رئيسته في المهمة المقصودة في القصة.
السيد جهاد: والد الضابط سامي والمهندسة سالي والجراح منير وهو مزارع.

كيت: صديقة وسام المقربة.

سالي: مهندسة إليكتونيات في شركة زين العابدين المملوكة للسيد سعيد وشقيقة الضابط سامي وصديقة لوسام.
لؤي: صديق سامي القديم وزميلهما في المهمة المقصودة وسيكون زوج كيت.

رائد: مساعد العم جهاد وهو يحب ابنته.

القائد ليث: قائد الشرطة في مدينة النور وهو لوسام عمها وسوف يرسلها بنفسه للمهمة المقصودة.
أيمن: ابن القائد ليث الأكبر وهو من أصدقاء الوسامان.

كريم: ابن القائد ليث الأصغروهو مثل أخاه.

منير: جراح صاحب مشفى كبير في مدينة النور شقيق سامي الكبير وهو من يشاجره عليها.

ماجد: محامي السيد سعيد وهو على علم بالأنتهاكات التي يقوم بها وكيله وصديقه الوحيد.

كمال: مهندس ورئيس قسم الإليكترونيات في شركة زين العابدين.

أمجد: ضابط تخفى ليدخل بين الأشرار.

فراس: مساعد السيد سعيد ولقد تسبب بأذى كثير طوال القصة.

فؤاد: شخصاً طلب منه فراس قتل وسام.

وسام 1: طفلة صغيرة وهي عازفة بيانو وابنة كيت ولؤي.

ريم: رئيسة سامي سابقاً وخطيبة السيد كمال.

دنيا: خطيبة الدكتور منير.

أمين: الضابط المتخفي.

زين: شقيق وسام وابن السيد سعيد المتوفى.

ليونارد: الاسم الذي استخدمه القائد عندما دخل إلى عالم السيد سعيد.



القصة بدايتها أهيه


في أحد البيوت الكبيرة ترى الكاميرا صورة معلقة لفتاة صغيرة وتنتقل الكاميرا بنظرها لناحية أخرى فتظهر فتاة تضغط على أزرار البيان وتأتي والدتها وتخرج من أحدى الغرف.
السيدة(1): يلا يا وسام عشان تنامي ... يلا بطلي عزف.
وسام: حاضر... بس يا ماما أنت نسيتي حاجة.
فيدخل إلى المنزل رجل وفي يده دمية
الرجل(1): وياترى ماما نسيت إيه؟
وسام: بابا... إزيك يا بابا... شكراً يا فندم.
الأب: إزيك قولي لي عجبتك الهدية بمناسبة نجاحك؟
وسام: أيوة عجبتني شكراً يا أعظم ظابط في العالم.
الأب: قولي لي دلوقتي ماما نسيت إيه؟
وتقف الأم عند باب غرفة الفتاة
وسام: نسيت الحكاية.
الأم: آسفة يا حبيبتي وأنا جاية أحكيلك الحكاية بس أنت اختاري وأنا أحكي.
فتنظر وسام إلى مكتبة صغيرة خلفها ثم تشير إلى والدتها بالنفي.
وسام: كل الحكايات دي حكيتها لي قبل كدة أنا عايزة قصة جديدة قصة بتتكلم عن اسمي مثلاً عشان زمايلي في المدرسة بيستغربوا من اسمي.
الأب: أوعي تخليهم يعملوا كدة تاني.
الأم: اسمك هو اسم صديقة عزيزة علينا.
وسام: ماما ممكن تكليمني عنها؟
الأم: طبعاً يا حبيبتي الحكاية دي حصلت من مدة مش بعيدة كنت أنا وباباكِ لسة شباب كان باباكِ شرطي وأنا كنت شابة متهورة صاحبت شرطية من مدينتي كانت مساعدة قائد الشرطة لكن مر علينا أسبوعين كانوا الأسوء في حياتنا كلنا.
وسام: قصدك مين بكلنا؟
الأم: قصدي أنا وباباكِ وبعض أصدقائنا.
وسام: كملي يا ماما.
الأم: طيب كان لازم وسام تخرج لمهمة كلفها بيها القائد ليث قائد الشرطة في مدينتي و كانت المهمة دي صعبة جداً مش كده يا لؤي؟
لؤي: أيوة كانت مهمة صعبة يا كيت.
كيت: أتصل القائد بيها وقلها على المهمة.
فتتغير الشاشة فتظهر صورة القائد ليث.


التكملة بعدبن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
goha
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
goha


علم بلدك : مصر
الجنس : ذكر
الميزان
نقاط : 18985
عدد المساهمات : 2836
السٌّمعَة : 22
تاريخ التسجيل : 30/07/2009
العمر : 35
الموقع https://goha.ahlamontada.com

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وسام الشجاعة (قصة بوليسية)   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالجمعة 18 نوفمبر 2011, 1:48 pm

تسلم ايديكي على بدايه القصه

منتظرين باقى اعمالك

001 015
تم نقل الموضوع الى قسم الرويات
الاداره
Cool
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://goha.ahlamontada.com
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: الجزء التاني من القصة   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالأحد 20 نوفمبر 2011, 12:55 am

فتتغير الشاشة وتظهر صورة القائد ليث.
القائد ليث: ألو وسام معايا؟
الآنسة وسام: أيوة يا فندم؟ في حاجة يا فندم؟
القائد ليث: في مهمة أخترتك غشان تنفذيها.
الآنسة وسام: زي ما تشوف حضرتك.
القائد ليث: لازم تستعدي كويس أنتي ظابط تاني انت هتختاريه وفي ظابط كمان هيوصلك بعد شوية ومعاه ملف فيه كل حاجة عن القضية أدرسيهم كويس وكل سنة وطيبة يا بنتي.
الآنسة وسام: طيب شكراً يا فندم.
القائد ليث: أشوفك في بيتك بعد بكرة إن شاء الله.
الآنسة وسام: إن شاء الله يا فندم.
ثم أغلقت السماعة وضغطت على زر أمامها ففتح الباب ودخل الجندي.
الجندي: تمام يا فندم.
الآنسة وسام: روح للظابط سامي وأستدعيه بسرعة.
الجندي: تمام يا فندم.
ويذهب الجندي وبعد قليل يأتي شاب وسيم ويقف أمام مكتبها مباشرة ويحيها تحية الشرطة.
لشاب: تمام يا فندم.
الآنسة وسام: أهلاً يا سامي؟ .. مستعد عشان نقابل شريكنا الجديد؟ أحنا عندنا مهمة صعبة .. أنت مستعد؟
سامي: أكيد ـــ أنا كان نفسي في مهمة زي دي من زمان.
فيطرق أحدهم على الباب ثم يفتح الباب ويكون الجندي ويتوجه بكلامه للآنسة وسام.
الجندي: تمام يا فندم مبعوث القائد على الباب يا فندم أدخله ولا لأ يا فندم؟
الآنسة وسام: دخله بسرعة.
الجندي: حاضر يا فندم.
سامي: عاقبيه.
فتنظر وسام لسامي معاتبة له ويدخل مبعوث القائد يبدو وسيماً والجدية بادية على وجهه وترى وسام الدهشة مرسومة على وجه سامي بوضوح فأبتسمت الآنسة وسام له
الآنسة وسام: أهلاً يا حضرة الظابط.
الضابط: أهلاً اسمي لؤي.
سامي: لا يمكن.. لؤي صديقي .. إزيك؟
لؤي: سامي.. أنت هنا؟
الآنسة وسام: أنتوا تعرفوا بعض؟
سامي: أيوة أحنا نعرف بعض كويس أوي.
لؤي: أيوة لما كنا في مدينة البهجة وغلطت غلطة خلتك سبت المكان واتنقلت لمدينة تانية تفتكري إيه السبب اللي خلاه يتنقل يا فندم؟
سامي: لؤي خلاص مش وقته وخلينا نشوف المهمة اللي أتكلفنا بيها.
فتشعر الآنسة وسام بوجود شىء ما يخفيه سامي بأسكاته لصديقه ورأت أن سامي ينظر إليها طالباً العفو وتذكر لؤي شيئاً ليخرجهما من حالة سؤال العيون تلك
لؤي: آسف يا الآنسة وسام نسيت أديكي الجواب ده.
فأخذت وسام الرسالة وقد كتب فيها:
"من القائد ليث: لازم يفضل أمر المهمة دي سر وألا هيكون في خطر كبير عل حياتكم وأتمنى المهمة تتم من غير خساير".
فتنظر وسام إلى سامي ولؤي.
الآنسة وسام: أتأكدوا ان مفيش حد شايفنا أو سامعنا الظاهر أن الموضوع مهم.
سامي: للدرجة دي.
فتومئ الآنسة وسام برأسها إيجاباً فيغلقوا الأبواب والنوافذ ثم يجلسوا أمامها وتفتح الآنسة وسام الملف المرسل مع لؤي
سامي: إيه كل ده ... أسماء ناس وشركات كلها شغالة في الفساد كده كتير.
لؤي: واللي يزعلك أن شركة النور للألكترونيات واللي بتشتغل فيها سالي مكتوب اسمها في كشف الشركات المتاجرة في الأسلحة والمخدرات.
فتذعر وسام مما سمعته فتأخذ الورقة من يد لؤي فتجد ما قاله مدوناً في تلك القائمة فيجن جنونها وتتصل بالقائد ليث.
وسام: ألو عايزة القائد ليث من فضلك بسرعة.
القائد ليث: ده أنا مين معايا؟ وسام!
الآنسة وسام: أيوة يا فندم.....
بينما تتحدث الآنسة وسام إلى قائد ليث بقي يتكلم سامي مع لؤي سراً
لؤي: مالها .. إيه اللي غيرها كده .. راح فين حماسها للمهمة؟
سامي: صاحب شركة النور يبقى والدها وكمان هي بقت صديقة سالي.
الآنسة وسام: مش ممكن .. القائمة .. دي .. صح .. أه.
ثم تسقط وسام فاقدة وعيها ويساعدها سامي بسرعة للصعود على الأريكة المجاورة ولاحظ لؤي أهتمام سامي الكبير بوسام فتغيرت نظرته المشفقة على حال وسام لشفقة على صديقه مع ابتسامة ساخرة
لؤي: سامي الظاهر أنك نسيت السبب اللي اتنقلت من مدينة البهجة لهنا عشانه وبدئت تعيد الغلطة مرة تانية.
سامي: مش هسمح لك تقول عن حبي لوسام غلطة.
لؤي: لو ده مش غلطة يبقى يمكن اللي حصل زمان هو اللي كان غلطة مش كده!
سامي: أيوة رولا كنت معجب بها لا أكتر ولا أقل لكن وسام بصراحة أختارها عقلي مع قلبي.
لؤي: أنت أتجننت.
فترك سامي وسام مستلقية على الأريكة وقام ونظر لصديقه في ثقة فتراجع لؤي لخطوة وفكر لثوانٍ
لؤي: طيب هسيبك تفوقها وألم أنا الورق ده واطمن القائد عليها .. ملحوظة هي أجمل من رولا بكتير وبيتهيئلي أنها بتحبك زي أنت ما بتحبها.
فيبتسم سامي لصديقه ...



هكمل بعدين برده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الثالث   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالثلاثاء 22 نوفمبر 2011, 10:58 pm

فيبتسم سامي لصديقه وتتركهم الكاميرا وفي مكان أخر يأتي رجل ضخم يسير وخلفه رجلان ويطرق باباً ويدخل ثلاثتهم ليقفوا امام مكتبٍ كبير وينحنون جميعهم يحيون شخصاً جالساً على هذا المكتب فيلتف ويواجههم فيبدو كبير الشبه بالآنسة وسام.
الرجل الضخم: سيد سعيد لقد تم تفريغ الشحنة الواردة يا سيدي.
السيد سعيد: شكراً يا فراس قول للعمال أنهم لازم يسرعول في شحن الصادر لأن ميعاده حان.
فراس: حسناً يا سيدي
ثم يلتفت للرجلين الواقفين من خلفه.
فراس: أذهبا وأبلغا عمال الشحن بضرورة الإسراع .. إنصرفا.
سعيد: فراس؟
فراس: أيوة يا فندم.
سعيد: قولي إيه الأخبار إلي معاك؟ ... قول... متترددش.
فراس: يا فندم معايا ليك خبر بس لي جانب كويس وجانب وحش.
سعيد: قول يلا.
فراس: يا فندم في ظابط كلفوه أنه يقبض علينا وكمان شركائنا.
سعيد: بتقول أيه .... وإيه الجانب الكويس؟
فراس: الظابط يبقى بنتك الآنسة وسام.
سعيد: ومين قال لك يا فالح أن ده الجانب الكويس... ده أسوء جانب في الخبر ده.
فراس: ليه؟
سعيد: عشان مهما حاولت مش ممكن بنتي تتغاضى عن مبادئها عشاني.
فراس: بس أنت أبوها وأخر حد فضلها في الدنيا.
سعيد: أنا اللى علمتها كدة وعشان كدة أنا عارف إنها مش هتراعيني أبداً.
فراس: وهنعمل إيه دلوقتي يا فندم؟
سعيد: دي مينفعش معاها غير العنف.
فيهمس السيد سعيد في إذن فراس ببعض الكلمات فيومئ فراس لسيده بالإيجاب ثم تبتعد الكاميرا عنهم وتخرج من المكتب بسرعةإلى مكان آخر في نفس المبنى إلى مكتب يجلس فيه رجلاً وسيم ويُسمع صوت طرق على باب مكتبه.
الطارق: أستاذ كمال تسمح لي أدخل؟
كمال: أتفضلي يا سالي.
فتدخل فتاة وتُرى بطاقة معلقة في جيبها مكتوب عليها (سالي جهاد) وتغلق الباب خلفها
سالي: طلبتني يا فندم؟
كمال: ايوة .. سالي في حاجة لازم أقولها لك.
سالي: اتفضل إيه اللي عندك.
كمال: سالي ــ أنا ــ أنا .. هأسافر بعد أسبوعين.
سالي: ليه .. يا فندم.
كمال: لأني طلبت اتنقل من هنا لفرع مدينة البهجة.
سالي: أنا قصدي أحنا هنفتقدك لكن ليه طلبت النقل يا فندم؟
كمال: أقول لك بس متقوليش لحد؟
سالي: اتفضل.
كمال: لأني خطبت من يومين نائبة قائد الشرطة هناك واسمها رولا سراج.
سالي: إيه؟
كمال: أيوة هي دي الحقيقة.
فشعرت سالي بالآلم لما قاله السيد كمال فتركت مكتبه وغادرت الشركة وتعود الكاميرا بسرعة لمكتب الآنسة وسام التي بدأت تتمتم بكلام غريب وهي نائمة.
وسام: زين .. أخوية.
...


البقية في المرة الجاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الرابع   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالأحد 04 ديسمبر 2011, 10:53 pm

وتعود الكاميرار بسرعة لمكتب الآنسة وسام التي بدأت تتمتم بكلام غريب وهي نائمة.
وسام: زين .. أخوية.
لؤي: مالها هي بتقول إيه؟
سامي: يا ريت أعرف مالها .. لكنها نادت حد اسمه زين.
لؤي: الظاهر أنه أخوها.
وسام: زين ... بسرعة قبل ما يوصلوا لنا .. لااااااا (ثم تستيقظ وسام فجأة)
سامي: مالك أهدي .. إيه اللي حصل؟
وسام: ولا حاجة متشغلش بالك بيا.
لؤي: أنت عايزني هنا ولا أمشي؟
وسام: أنا أسفة اللي سمعته خلاني مش متوازنة.
سامي: واضح أنك عايزة تبوظي المهمة دي علينا بعد ما كنت مستنيها من وقت طويل.
وسام: متقلقش وهننفذ المهمة بكرة على الرغم من أي حد.
لؤي: طيب .. همشي أنا وهطمن القائد عليكي يا آنسة (ثم يغمز لصديقه) نتقابل بكرة يا سامي.
سامي: إن شاء الله.
وأومئ برأسه لصديقه رداً على غمزته ولم تكن وسام قد أفاقت من تأثير الأغماء بعد لتفكر في معنى ما رأته من الصديقين لكنها اعدت نفسها لمغادرة العمل عنما فجأها سامي بعرضه.
سامي: آنسة وسام تسمحي لي أوصلك لبيتك؟
وسام: ليه؟
سامي: وسام .. كنتي فاقدة الوعي من شوية وبالتأكيد أنتي دلوقتي تعبانة وممكن متقدريش تسوقي عشان كده عرضت أني أوصلك.. ممكن؟
وسام: ماشي أنا موافقة.
سامي: هأجهز عربيتي وأستناكي برة.
فخرج سامي مسرعاً وبعد قليل خرجت وسام أيضاً ويقف رجلاً ملثماً إلى جوار قسم الشرطة يراقبها حتى تركب سيارة سامي وتنطلق السيارة الجيب الخاصة بسامي وشعرت وسام بالأنتعاش والسعادة.
وسام: عارف يا سامي؟
سامي: لأ معرفش في إيه؟
وسام : النهار ده يوم ميلادي.
سامي: بجد فرصة سعيدة لأ قصدي كل سنة وحضرتك طيبة يا آنسة.
وسام: أنت ليه بتقول لي حضرتك ويا آنسة أحنا برة الشغل وكمان أنت نادتني بأسمي وقلت لي أنتي جوة الشغل ودلوقتي بتكلمني بالألقاب ... شيء غريب.
سامي: أسف يا وسام.
وسام: كده أحسن.
وحينها بدء سامي بتكليم نفسه
سامي: مش عارف أزاي كانت هتوقعني في الكلام وتخليني أقولها على كل حاجة لكن الحمد لله ما قولتش حاجة تبين خطتنا .... بصراحة لو اتكلمنا تاني في نفس الموضوع أنا ممكن أقول كل حاجة .. حتى عن مشاعري تجاهها .. لكن الوقت ميسمحش.
وسام: سامي لف اليمين اللي جاي أنا بيتي هناك شايفه؟
سامي : طبعاً وأدينا لفينا ووصلنا.
وسام: سامي اتفضل أنا ممكن أجهز أكل لنا بسرعة.
سامي: طيب بس هجيب حاجة من العربية وهرجع على طول.
وسام: طيب انا هدخل رن الجرس وهفتحلك.
سامي: شكراً.
فتخرج وسام من سيارته وتدخل للمنزل بسرعة فيخرج سامي علبة كبيرة من أسفل المقعد الخلفي لسيارته ثم يفتح درج التبلوه ويخرج علبة صغيرة ويتقدم نحو الباب ويرن الجرس فيفتح لؤي الباب ويطلب منه الإسراع لأن وسام فقدت وعيها مرة أخرى فيلقي حينها ما بيده وينحني ليوقظها
سامي: إيه اللي حصل لها يا كيت؟
كيت: فجأنها فأغمي عليها.
القئد ليث: واضح أن المفاجأة كانت كبيرة عليها قوي.
لؤي: يمكن.
وسام: يعني أنتوا كنتوا عرفين وخبيتوا عليا.
ليث: يا شقية ليه عملتي كده؟
وسام: خفتوا عليا؟
فأجابها سامي بينه وبين نفسه
سامي: بالتأكيد انا أكتر واحد خاف عليكي.
فيجيبها طفل صغير يبدو كبير الشبه بالقائد ليث لكن لون شعره يختلف
طفل 1:أنا خفت عليكي فعلاً.
ويرد طفلٌ آخر أصغر من السابق لكنه يشبهه
طفل 2: أنا خفت عليكي أكتر منهم كلهم يا حبيبتي.
وسام: شكراً يا حبيبي .. وعشان كده بحبك.
ونظرة وسام حينها لسامي فرأته يحاول إخفاء وجهه فتداركت كيت موقف سامي بسرعة وإلا لكانت وسام ستنفجر في وجهه بقوة لصمته الغريب
كيت: إيه السؤال الغريب ده من غير جدال كلنا قلقنا عليكي.
وسام: أنا أسفة بس بصراحة كانت مفا جأة هايلة.
لؤي: ممكن نبدء الحفلة دي بقى؟
وسام: معنديش مانع.
وبدئت مظاهر الاحتفال بالظهور على المنزل

التكملة في المرة الجاية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: الجزء الخامس   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالأحد 11 ديسمبر 2011, 8:45 pm

وبدئت مظاهر الاحتفال بالظهور على المنزل لكن تتوجه الكاميرا إلى خارج البيت لتجد الرجل الملثم ذاته الذي كان واقفاً إلى جوار قسم الشرطة يقف في مواحهة بيت وسام ممسكاً بهاتف لاسلكي ويتحدث إلى أحدهم عبره
الملثم: أيوة هما في بيتها كلهم دلوقتي.
الصوت: حسناً بعد خروجهم نفذ ما اتفقنا عليه ـ مفهوم.
الملثم: حاضر سعادتك.
وتدخل الكاميرا مرة أخرى للحفل لنرى وسام تفتح الهدايا المقدمة لها وبدئت بهديتا الطفلين
الطفل 2: بصي جبتلك إيه؟
وسام: حاضر يا قائدي السيد كريم تمام يا فندم ــ ده دبدوب إيه رأيك نلعب بيه دلوقتي؟
كريم: لأ هنلعب بيه في الأجازة بس مفهوم.
وسام: تمام يا فندم . يامن إيه دي؟
يامن: افتحيها وهتعرفي.
وسام: ده حلو قوي يامن أنت اللي عملت تمثال الحصان ده؟ ده رائع.
يامن: شكراً.
وأكملت وسام فتح الهدايا وبعدها عاد الجميع إلى بيوتهم إلا كيت فلقد طلبت منها وسام المبيت معها وذهبتا متعبتان ومحاولتان النوم أما ساميفقد كان سعيد جداً لأنه أخيراً بدء يتعامل مع وسام على نحو شخصي فشغل الموسيقى بصوت عال وعاد للمنزل وكانت سالي بالمنزل تشعر بالألم من ما قاله السيد كمال ولكن الأمر قد مر بسلام وعدنما سمعت أخيها يغني في بهو المنزل خرجت من غرفتها لأستقباله
سالي: إيه سر الفرحة دي كلها؟
سامي: السر ... كانت قاعدة جنبي .. واتكلمنا سوا .. وقبلت هديتي .. أنا أسعد واحد في العالم.
سالي: تقصد مين؟
سامي: وسام .. ملكة جمال الكون .. أحلى بنات العالم ده كله... سالي؟
سالي: مالك عايز حاجة؟
سامي: انتِ ليه مرحتيش بيت وسام النهار ده؟ كنا بنحتفل بعيد ميلادها.
سالي: ياه محدش منهم قال لي حاجة .. على العموم انا ممكن أروح لها بكرة وأديها هدية حلوة.
سامي: وليه مش دلوقتي؟
سالي: بلاش جنان أحنا في الفجر أكيد وسام نامت.
سامي: طيب بس حاولي أن الهدية تكون تحفة ـــ
فيسمع صوت فتح الباب ويدخل رجلاً طويلاً ويحمل معه حقيبة وسترة الطبيب
سامي: ــ الدكتور وصل .. أهلاً يا دكتور يا كبير.
الطبيب: أزيك يا حضرة الظابط .. أزيك يا سالي.
سالي: كويسة يا منير إزيك أنت وإزي المستشفى بتاعتك؟
منير: بخير والأحوال كلها كويسة أحنا دخلنا المناقصة بتاعة الشرطة وأتمنى نكسبها.
سالي: إن شاء الله.
سامي تعرف يا دكتوري أنا كنت فين من شوية؟
منير: كنت فين يعني؟
سامي: كنت في حفلة عيد ميلاد وسام.
منير: بجد .. كل سنة وهي طيبة.
ويكلم منير نفسه في غضب شديد
منير: كفاية تفكير فيها أنت مجرد ظابط جديد عندها وهي لا يمكن تحبك بس ممكن تحبني أنا زي ما بحبها.
ويصعد منير للأعلى ويبقى سامي مع سالي بالأسفل.
سالي: سامي عندي ليك خبر حلو.
سامي: قولي إيه هو؟
سالي: كيت قالت لي على ــ حاجة هتفرحك قوي.
سامي: قولي بقى.
سالي: أصلك مش هتصدق بس أرجوك أنت بتثق في أختك مش كده؟ يعني هتصدقني ماشي؟
سامي: قولي يلا أرجوك من غير تطويل.
سالي: حاضر كيت قالت لي أن وسام ـــ أن وسام بتحبك.
سامي: مش معقول ـــ أنتي متأكدة؟
سالي: مية في المية.
سامي: ياه ــ مش معقول .. بس إيه السبب ــ اللي يخليها متقوليش عن حاجة زي دي؟
سالي: مش عارفة إيه السبب بس اللي أنا قولته أكيد.
وبينما يتكلم سامي وسالي معاً بقيت وسام وكيت صاحيتان على السرير تتكلمان في ما فعلته وسام معهم الليلة
كيت: صحيح شوفتي سامي واللي جرى له لما مثلتي الأغماء؟
وسام: أيوة .. بس ممكن أنه كان بيفكر في الموضوع من ناحية تانية.
كيت: قصدك إيه؟
وسام: متهيئلي أنه قلقان على المهمة اللي وعدته ببدئها بكرة ... هو قال أنه كان بيتمنها من زمان.
كيت: وليه كدة؟ بصي للموضوع من الناحية الإيجابية.
وسام: أستني في أصوات برة.
فتخرج وسام من الغرفة وخلفها كيت ويجدان شخصاً ممسكاً بعلبة معدنية مكتوب عليها جاز فتحاول وسام أن تقبض عليه ويواجه الكاميرا فنعرف أنه الملثم لكنه أخرج علبة ثقاب واشعله
الملثم: آنسة وسام .. عايز أقول لك حاجة قبل ما تموتي ــ الوداع.
وألقى بعود الثقاب ثم قفز من النافذة خلفه


التكملة بعدين برده
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وسام الشجاعة (قصة بوليسية)   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالأربعاء 16 يناير 2013, 9:26 pm

وألقى الملثم بعود الثقاب ثم قفز من النافذة خلفه لكنه بقي خلفها وحاولت كيت ووسام الهرب لكن النيران فصلتهما فعادت كيت للغرفة وأما وسام فتراجعت إلى مكاناً لم يحترق بعد وكان قريباً من النافذة التي قفذ منها الملثم وعادت بظهرها فضربها الملثم بسكين كانت معه ففقدت وعيها ورأت أنها قد خرجت من مخزن قمح صغير النافذة والنار تأكله وبقيت سيدة في الجورن ونظرت لوسام وقالت لها والنيران تحاصرها (أمشي أنت يا حبيبتي مع بابا ـــ الوداع) وتتمثل النيران على شكل الرجل الملثم ثم بشكل والدها وبينما يحصل هذا مع وسام اتصلت كيت بالنجدة وبسامي أيضاً
سامي: مش ممكن .. مش قادر أصدق (وفجأة يرن جرس نقاله) مين بيتصل دلوقتي (فيضغط زر الرد) ألو مين معايا؟
كيت: سامي أنا كيت ألحقنا البيت بيتحرق وأنا مش عارفة ألقيها بسرعة أنا ووسام في ــ
فينقطع الاتصال
سالي: إيه اللي حصل؟ مين كان معاك؟
سامي: دي كيت ... بيت وسام بيتحرق وكيت مش لقياها والخط قطع كمان.
سالي: وهتعمل إيه؟
سامي: هروح لهم
سالي: طب أستنى أروح معاك.
سامي: لأ خليكي هنا.
فيترك سامي شقيقته ويسرع إلى سيارته وبدء بقيادتها بسرعة جنونية حتى وصل إلى منزل وسام ووجد ألسنة اللهب تخرج من المنزل وكُسرت أحدى النوافذ وسقطت كيت على الأرض فجرى سامي نحوها
سامي: كيت .. كيت أنتي كويسة؟ ردي عليا يا كيت.
كيت: لقتها هي جنب الشباك خرجها من هناك أرجوك.
فيدخل سامي إلى البيت ومعه ستارة كبيرة ووجد وسام بجوار النافذة فاقدة وعيها فأسرع إليها وبمجرد أن وصل لها سمع صوت سيارة الأطفاء فحمل وسام وقفز بها من النافذة وانفجرالمنزل فجائت سيارات الشرطة والإسعاف واتى لؤي والقائد ليث
لؤي: إيه اللي حصل يا سامي؟
سامي: كيت اتصلت بيا وقالت أن البيت بيتحرق فجيت بسرعة.
القائد: سامي متقلقش عليها البنت دي أقوى من اللي ممكن تتخيله ... متستغربش اللي بقوله لأني عارفها وعارف كل الظروف اللي مرت بيها أكتر منك.
وابتعدت الكاميرا عنهم إلى غرفة خشبية صغيرة يدخلها الرجل الملثم
فراس: مرحبا. ما الأخبار؟
الملثم: رعبتني يا أستاذ فراس .. الموضوع خلص على أكمل وجه .. دي حتى كانت هتهرب لكن ضربتها بالسكينة دي عشان متهربش.
فراس: أعطني السكين.
الملثم: لا مش هديك حاجة غير لما تديني فلوسي مكافئتي.
فراس: لقد أحسنت في تنفيذ المهمة يا فؤاد .. تفضل نقودك.
فيأخذ فؤاد النقود بعد أن ترك السكين من يده وألتف فيمسك فراس بالسكين هو مرتدياً قفازاً فيقتله ويأخذ النقود ثم ينصرف ويغلق الباب خلفه وفي الصباح ترى الكاميرا سيدة عجوز تقترب من غرفة فؤاد
السيدة: فؤاد .. أصحى يا كسلان .. يلا وقت الشغل جيه .. يلااا.
وتفتح السيدة باب الغرفة فترى فؤاد ملقى على الأرض وغارق في دمائه فصرخت وسمع صراخها سكان الغرف المجاورة لفؤاد ورأوا ما حدث واتصلوا بالشرطة وفي المشفى أستيقظت كيت وكانت وسام تفيق
كيت: حاولنا نوقفه لكنه طار زي القرود من الشباك وأتحرق البيت كله في ثواني.
وسام: كيت (فأبعدتها عنهما) أنتِ ليه بتقولي لهم على اللي حصل؟
كيت: سامي سألني مردش عليه؟ ... ولؤي ــ لؤي كمان سألني ــ مردش عليه؟
وسام: سامي لؤي أرجعوا للقسم وأنسوا كل اللي كيت قالته .. مفهوم.
سامي: ليه هو اللي قالته كيت غلط؟
وسام: لأ مش صح وأرجوكم أمشوا دلوقتي.
فيخرج لؤي وخلفه سامي فنظر خلفه ليرى عينيها متخاذلتان


008 التكملة لاحقاً 008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
shaeino
عضو جديد
عضو جديد
shaeino


علم بلدك : مصر
الجنس : انثى
الدلو
نقاط : 9187
عدد المساهمات : 39
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 17/11/2011
العمر : 36
اوسمه العضو : مشرفة القسم الأدبى

وسام الشجاعة (قصة بوليسية) Empty
مُساهمةموضوع: رد: وسام الشجاعة (قصة بوليسية)   وسام الشجاعة (قصة بوليسية) I_icon_minitimeالسبت 26 يناير 2013, 10:36 pm

فيخرج لؤي وخلفه سامي الذي نظر خلفه ليرى عينيّ وسام متخاذلتان وبعد ذهابه عادت وسام إلى سريرها وبكت كثيراً بينما كيت وقفت إلى جوارها مستغربة موقف وسام أما خارج المشفى تقف سيارة إسعاف تحمل قتيلاً فأقتربا من الجثة وسألا عن ما حدث وكانت الجثة جثة فؤاد فبحثا في الجثة قليلاً ووجد لؤي حرقاً صغير في أصبعه السبابة الأيمن ووجدوا فيه علامات القوة والخفة وسرعة الحركة وسأل سامي من كان مع الجثة عن عمله فأجابه بأن القتيل كان يعمل في مصنع الحديد والصلب نهاراً وحارس في أحد الملاهي ليلاً وكانوا قد طلبوا من مركز الشرطة أن يبحثوا في السجلات إن كان لفؤاد سجل إجرامي فوصلهم بعد قليل الخبر كالأتي ثلاث أختطافات وحريقان واربع سرقات بالأكراه وكان هذا كافياً فصعدا لسؤال كيت عن شيء دار في عقل سامي وعندما صعدوا وجدوا وسام نائمة فناديا كيت لتخرج من الغرفة
سامي: كيت .. كيت تعالي هنا من فضلك.
كيت: حاضر .... في إيه؟
لؤي: عايز قصدي عايزين نسألك عن حاجة مهمة .. ممكن تحدد مين الي كان في بيت وسام أمبارح.
كيت: اتفضلوا.
سامي: كيت قولي لي البيت أتحرق إزاي؟ بولاعة ولا بكبريت؟
كيت: طيب ـــــ بصراحة أن مكنتش شايفة كويس من الضلمة .. بس هو ولع عود كبريت وأتكلم مع وسام شوية وبعدين رماه ونط من الشباك ... صحيح قبل ما ينط شفته كان ماسك صباعه وكأنه أتلسع.
لؤي: بجد ــ طب كان أنهي صباع؟
كيت: مش فاكرة قوي ـــ بس . بيتهيئلي أنه كان السبابة أو الوسطى اليمين.
سامي: شكراً كيت.
وبدا الفخر والانتصار مرتسمين على وجه سامي حتى سمع الجميع ضجة بالخارج وفجأة يظهر منير مسرعاً ودخل لغرفة وسام من دون اهتمام منه بمن يقف بباب الغرفة فطلب كلا الشابين من كيت أن تدخل وألتفت منير لسامي في غضب
منير: ليه مقولتش وأنت خارج من البيت عن اللي حصل؟
سامي: لأن الموضوع مكنش مستاهل القلق ده كله.
منير: على الأقل كنت هاتها عندي في المستشفى بتاعتي ـــ العناية هناك أكتر من هنا بكتير.
سامي: للأسف مش أنا اللي جبتها هنا.
منير: أنا ـــ أنا أسف.
ليث: متتأسفش ــــ أنا كنت مع الدكتوردلوقتي وقال أنها هتخرج بكرة .. ممكن تبطلوا قلق بقى ـــ واسمحوا لي أنصحكوا أنتم الأتنين ــ مينفعش تتخنقوا على بنت واحدة .. وخصوصاً لو كانت وسام.
فينظر سامي لمنير في غضب ثم يلتفا ويشاهد لؤي المشهد بمنتهى الإستغراب بينما دخل القائد ليث للغرفة ليفاجئ ويفاجئ البقية بإختفاء وسام من الغرفة وكانت كيت على السرير فاقدة وعيها
أما عن وسام فقد ركضت حتى وصلت لقسم الشرطة فصعدت لمكتبها وظلت تفتش حتى وجدت عدداً من الكاميرات والمايكروفونات فشعرت بالغضب ونظرت لمكتبها لترى الأوراق التي أرسلها القائد ليث موجودة عليه فتنظر للأوراق لترى اسم والدها موجودًا في الورق فاشتعلت نيران الفكر بعينيها وكأنها تأكدت من معلومة ما فأخذت ما وجدته من أدوات تجسس وأنطلقت غاضبةً إلى شركة أبيها واستقبلها الحرس مانعين لها من الدخول فبدءت بإفساح الطريق لنفسها بضربهم وإبعادهم عن طريقها وقد كانت تتذكر شيئاً سمعته حينما كانت في المشفى فقد كان كلاً من سامي ولؤي جالسان عند باب الغرفة يتحدثان عما حصل لوسام
لؤي: سامي أنت عارف أحساسي كويس
سامي: صدقني عارف لكن مش من السهل أننا نقول أن اللي حصل كان من تخطيط والدها.
لؤي: من الصعب أن حد غيره يعمل كده ..
فيصمت سامي لثوان ويعود لؤي لإكمال كلامه
لؤي: .وإلا يبقى مستعد لخسارة حياته لأنه كده يبقى خان رئيسه.
وعادت وسام من ذكرياتها السيئة على وجهً قبيح لفراس الذي كان يقف أمام باب مكتب أبيها ناظراً لها بتحدي فبقيت أمامه بكل الشجاعة وبدئا باللف في دائرة وبمجرد وجودها أمام الباب بظهرها ضربت وسام فراس في مؤخرة رأسه فسقط أرضاً وفتحت الباب ودخلت لترى والدها جالساً على كرسيه وظهره للباب وأُغلِق الباب بعد دخولها فتكلمت بصوت ملئه الحزن والغضب
وسام: بابا .... أهلًا وشكراً ... على الأستقبال الحافل.
فرد السيد سعيد عليها بمنتهى البرود
السيد سعيد: أه .... حبيبتي للأسف ما استقبلتكيش زي ما كنت عايز.
فردت وسام بغضب مختلط بكثير من الحزن
وسام: كده كفاية .. كفاية قوي يا بابا.
فالتف إليها في عتاب يبدو هازئأً وقال بهدوء يكاد يصل للبرود
سعيد: لا لا لا ... مش دي أخلاق بنتي أبداً.
أصاب هذا الرد وسام بالغضب مما جعلها تتقدم من مكتبه بسرعة ناسيةً من ضربتهم خلفها لسؤال أستفزها
وسام: ليه يا بابا؟
وبالرغم عنها إزداد تركيزها مع من تحدثه وغفلت عن من تركتهم خلفها من حراس والدها ومنهم فراس الذي دخل متسللاً بنما كانت تنهي وسام سؤالها
وسام: ليه مشيت في الطريق ده؟
وكان فراس ممسكاً لسكين بدى وكأنه كان قد دخل لجسد أحدهم سابقاً وخرج أيضاً ويرتدي بيده الأخرى قفازاً جلدي أسود فدفع وسام للسقوط بنصف جسمها العلوي على المكتب ورأسها أقرب لوالدها فأمسك فراس بشعر وسام ليرفع وجهها لتنظر لأبيها ووضع السكين بجانبها بعد رؤيته لنظرة ناهرة في عيني السيد سعيد وحينها بدء وجهه بالتغير للشكل المخيف وهو يحدث ابنته مهدداً
سعيد: سلمي المهمة دي لغيرك .. وإلا...
فراس بحجمه الكبير بقي يحاول السيطرة على وسام التي لم تهدأ للحظة وحينها سألت وسام بلهجة من لا يقبل هذا الكلام من من يقله
وسام: وإلا .. وإلا إيه يا بابا ... هتحاول تقتلني تاني مثلاً؟
وهدئت وسام عن الحركة لتخدع فراس فيثبت وتستطيع العودة للحركة في ثباته


008 سأكمل لاحقاً
008
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وسام الشجاعة (قصة بوليسية)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جحا الثقافية :: الادب :: القصص والروايات-
انتقل الى: